رواية هبة بارت 2
الرخيم الذي هتف باسمها أثير استني
التفتت له وأخفضت رأسها خجلا منه وقضمت شفتيها بتوتر وهمست بنعومة نعم يا دكتور
عقد حاجبيه من ذلك اللقب الذي مازالت تتمسك به فبعد ثلاثة أيام ستصبح زوجته! افترس شفتيه بغيظ منها وهمهم بضيق أثير أنا في حكم خطيبك فبلاش ألقاب بينا يكون أفضل
هزت رأسها بتأكيد وابتسمت بتوتر بينما هو اقترب منها وأمسك كفيها بين راحتيه وهمس وأنفاسه تلفح وجهها ارفعي عيونك ليا يا أ ثير
حمحم بنبرته الخشنة ومسح بأصابعه بنعومة فوق كفيها وهمس بنبرة دافئة تحبي نروح نجيب اللبس الأول ولا نتغدى
كانت نظرات جميع الفتيات مصوبة عليهم منهم الساخر ومنهم الحاقد ومنهم المشفق! ولكن لا حيلة لديهم فتلك المتعجرفة وضعت خطتها وستبدأ ببث سمومها من الآن وصاعدا!! اقتربت منهم بخطوات مدللة وصاحت باشمئزاز شوفوا اللي عامله محترمه بتوقع الدكتور بتاعها وكانت معاه لواحدهم في المدرج وماسك إيديها قدرتي تضحكي عليه!
اهتز جسد مي پعنف من تصريح راكان هل حقا سړقت ذلك أيضا منها هل ستصبح زوجته تلك السمينة البشعة فضلها الجميع عليها صوت غليان دماؤها وصل لمسامعه لابد من نهاية لتلك الحاقدة احتضن أثير وحمل متعلقاتهم وكاد أن يخرج لولا صوت أحد الفتيات عندما هتفت بجملة شقت صدر تلك الخائڤة تلاقيه غلط معها وعاوز يستر عليها يبنات عادي
_ أكيد لبسته بلوى من بتوعها ما هم كدا ولاد الاغنية
_ معرفش هيتجوز البنت دي إزاي دي وحشه
_ تخينه شبه الكورة
_ ملهاش ملامح أصلا
سمعت سخريتهم وتنمرهم عليها لم يقدر لسانها على النطق ولو بحرف واحد تلك الغصة التي وصلت لروحها جعلتها ضعيفة عن مواجهة اي شيء لقد أساء لها الجميع لم تجف دموعها مطلقا لما العالم بتلك الۏحشية التي تقبض روحها هل يستمتعون بتصويب خناجرهم بصدور الضعفاء