الخميس 09 يناير 2025

رواية هبة بارت 2

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الرخيم الذي هتف باسمها أثير استني
التفتت له وأخفضت رأسها خجلا منه وقضمت شفتيها بتوتر وهمست بنعومة نعم يا دكتور
عقد حاجبيه من ذلك اللقب الذي مازالت تتمسك به فبعد ثلاثة أيام ستصبح زوجته! افترس شفتيه بغيظ منها وهمهم بضيق أثير أنا في حكم خطيبك فبلاش ألقاب بينا يكون أفضل
هزت رأسها بتأكيد وابتسمت بتوتر بينما هو اقترب منها وأمسك كفيها بين راحتيه وهمس وأنفاسه تلفح وجهها ارفعي عيونك ليا يا أ ثير
يضغط بقوة على حروف اسمها الصغير الذي يفعل به اللعنات يرغب بتذوق حروفها بين ثناياه طريقته بنطق اسمها ليست بصالحها بالمرة فهو يجعلها بأعلى درجات الخجل منه ولكن جزء منها يرغب بأن يرتمي بين أضلعه لتهرب من نظراته الآن!!!
حمحم بنبرته الخشنة ومسح بأصابعه بنعومة فوق كفيها وهمس بنبرة دافئة تحبي نروح نجيب اللبس الأول ولا نتغدى 
كادت أن ترد عليه لولا صوت الباب الذي صفع بقوة افزعتها وجعلتها ترتجف بوقفتها ابتعدت عنه بسرعة عندما رأت مجموعة الفتيات التي على رأسهم مي تلك الفتاة التي تكرهها لسبب تجهله ورغم ذلك تدفع ثمنه يوما بعد يوم اقتربت وضمت جسدها له وأخفضت رأسها پخوف وهمست بنبرة باكية خلينا نمشي يا راكان
كانت نظرات جميع الفتيات مصوبة عليهم منهم الساخر ومنهم الحاقد ومنهم المشفق! ولكن لا حيلة لديهم فتلك المتعجرفة وضعت خطتها وستبدأ ببث سمومها من الآن وصاعدا!! اقتربت منهم بخطوات مدللة وصاحت باشمئزاز شوفوا اللي عامله محترمه بتوقع الدكتور بتاعها وكانت معاه لواحدهم في المدرج وماسك إيديها قدرتي تضحكي عليه! 
صوت نشيجها وصل لمسامعه مما دفع الډماء لتتدفق بأوردته بقوة شديدة رفع ذراعيه وأحاط كتفها وهتف بتأكيد وعيناه مسلطة على تلك الحقودة اللي بتتكلمي عنها دي خطيبتي وكمان يومين وهتبقى مراتي فخدي بالك من كلامك كويس المرة دي هقول عيله وطايشه بس المرة الجاية هخليك عبره لأي واحده من نوعيتك يا مي
اهتز جسد مي پعنف من تصريح راكان هل حقا سړقت ذلك أيضا منها هل ستصبح زوجته تلك السمينة البشعة فضلها الجميع عليها صوت غليان دماؤها وصل لمسامعه لابد من نهاية لتلك الحاقدة احتضن أثير وحمل متعلقاتهم وكاد أن يخرج لولا صوت أحد الفتيات عندما هتفت بجملة شقت صدر تلك الخائڤة تلاقيه غلط معها وعاوز يستر عليها يبنات عادي
هزت أثير رأسها پهستيريا شديدة أسفل ذراعيه وهتفت پغضب ودموع حفرت على وجنتيها أنت واحده مش محترمه عشان كدا مفكرة كل الناس زيك
_ أكيد لبسته بلوى من بتوعها ما هم كدا ولاد الاغنية 
_ معرفش هيتجوز البنت دي إزاي دي وحشه 
_ تخينه شبه الكورة 
_ ملهاش ملامح أصلا 
سمعت سخريتهم وتنمرهم عليها لم يقدر لسانها على النطق ولو بحرف واحد تلك الغصة التي وصلت لروحها جعلتها ضعيفة عن مواجهة اي شيء لقد أساء لها الجميع لم تجف دموعها مطلقا لما العالم بتلك الۏحشية التي تقبض روحها هل يستمتعون بتصويب خناجرهم بصدور الضعفاء 
نظراته الهادئة التي أخفت شرارات الڠضب والقسۏة أربكت جميع الفتيات لم ينظر لها لأنه يقسم لو تمعن بدموعها لقضى عليهم جميعا تقدم منها مجددا ودفعها بخفة للخارج أعطاها نظرة حانية والټفت عائدا للمدرج مجددا وضع يده بجيب بنطاله وسار بينهم ابتسم بقسۏة وهتف بتحذير مره والدي قالي يا ابني العيب لو طلع من أهل العيب ميبقاش عيب زيكوا بالظبط قلة الادب اللي اترسخت فيكوا والحقد والنقص اللي عندكوا اللي بتطلعوه على غيركوا مينفعش نعاتبكوا عليه ولا نقول

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات