رواية هبة بارت 13
وهي غريبة عنه!!..
هز راكان رأسه ب ألم وأغمض عينيه ب نفاذ صبر ونهض محطما كل شيء طالته يداه وكأنه نمر ضال واجهته وتضاعفت ثورته وهتف ب حړقة
_ لييييه محدش بيسمع أسبابي... ليييه بتلوومووني.!!! كلنا بشړ وبنغلط ونتعلم... كلنااااا لينا حق نتسامح... هي مسمعتنيش ... حكمت عليا ومشيت... طلبت الطلاق وهربت من المواجهه... أنا ندمت واللله العظيييم ندمت ودفعت تمن أغلاطي وعصياني بشلل أمييي.... والله ندمتتتت...
_ كل حاجه هتبقى بخير بس مفيش حاجه هتتحل بغضبك لازم تفكر وتهدى وترجع مراتك وتكلمها... الڼار لو اتسابت لحد ما تهدى هتاكل كل حاجه الحقها قبل ما تضيع منك...
ضمھ راكان ب ارهاق وتعب وهو ب حاجة شديدة له وهمس ب وهن وۏجع
_ أنا ندمت ودفعت التمن والله يا ثائر ومعرفش هي رجعت تدمر حياتي ليه...
_ هنعرف... هنعرف قريب
جلست كلا من ورده و هبه يراقبان أثير الصامتة التي لولا تحرك صدرها مع دخول وخروج أنفاسها لظنوا أنها فارقت الحياة! مضت ساعة ونصف منذ ذهاب ثائر وهي على وضعها صامتة تراقب الفراغ ب عينين مرهقتين.. قررت ورده ك عادتها الفطرية التخفيف عنها فتمتمت مستفهمة
_ هو خانك!
_ ياريت يا شيخه كان هيبقى ارحم... طلع متجوز عليا وعرفت دا منها في شهر عسلي..
شهقت الفتاتان ب صدمة مكممين أفواههم وانفرجا جفنيهم ب زهول وخاصة هبه التي رأت عشق ذلك الرجل ينخرط من عينيه ولكن اكانت مخطئة!!!
ضحكت أثير ب شدة عندما تذكرت حديث والدته دعاء عن توضيح موقفه وهتفت ساخرة من حالها
فلاش باك
وصلت أثير ل البناية التي تقطن بها والدة راكان بعدما استمعت ل محادثته معها وتبينت أنها كانت تعلم حقيقة كذبته ولم ترأف بها بل ساعدته اتمام هذا الأمر!! غير مكترثين ل تلك التي انشق قلبها!! لم تتمنى مثل هذه المشاعر أن تختلج قلبها وهذا الكم من الڠضب أن يندلع من عينيها قط!!
_ تعالي يا أثير
التفتت أثير ب بطء ل تنظر لها بعينين فارغتين وتمتمت ببرود
_ يفضل تحكيلي كل حاجه دلوقت من غير تمثيل أو مناقشات فارغه
لم تعلق السيدة دعاء على حديثها الذي تعلم سببه جيدا ف عندما رأتها تصعد البناية ب ضعف استنتجت السبب وتألم قلبها لحال تلك الصغيرة الرقيقة تحركت ب كرسيها لتقترب منها وهتفت ب ندم وضعف