الخميس 09 يناير 2025

رواية هبة بارت 7

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أنفاسه وتمتم قلبي تعب من بعدك ودلالك يا ست الحسن بس لسه بيتنفس على أمل في يوم تكون ملامحك أو طله تشوفها عينيه
ارضى غرورها وثقتها بالفعل وجعلها تود احتضانه لمئة عام حتى تزهق أنفاسهم سويا أمالت برأسها للجانب لتسمح له ببث شوقه وتعبه القاسې لها ولكنها لم تحسب ضريبة ذلك بأنها سترتجف خجلا وترتبك من قوة مشاعره التي يغدقها بها...
لثم راكان عنقها بحرارة ولطافة جارفة جعلتها تشعر بالسحب أسفل قدميها تقودها لوجهة خاصة بهم كانت قبلاته ملتهبة وشغوفة ومشتاقة حد الجنون أنفاسه التي تلفح جيدها الناعم جعلتها تتنهد بعمق وحرارة وتهتف بتعلثم مدلل راك.... ااا ن
أغمض عينيه من صوتها الناعم الذي يعبث برجولته وصبره وتنفس بين ثنايا عنقها الأبيض وهمس بصوته الأجش ضي عيون راكان
أدارت جسدها لتصبح بمواجهته وأنفاسها الساخنة تلفح صفحات وجهه وأحاطت عنقه بيديها وهمست مش هتندم على جوازنا!
آتاها رده بقبلة عصفت بكيانها وجعلتها ترتجف بين يديه وتقبض بقوة على عنقه ليتعمق بقبلته التي زلزلت وجدانها لحظه مختسلة من واقعهم انستهم العالم وحلقت قلوبهم بعنان السحاب فصل القبلة واسند جبهته على خاصتها ليلتقط أنفاسه وتهدأ ثورته المتهدجة ولامس بإبهامه شفتيها برقة وهمس بعشق وحياة عيون أثير هانم اللي خطفتني ما هندم غير على اللحظة اللي مش هتكوني في حضڼي فيها 
لتوها فاقت من صډمتها بطلبه للزواج منها ليست مخيره ستوافق مهما كلفها الأمر رأت الكثير والكثير من الأحاديث بعيناه يود البوح به ولكن هناك ما يحول بينهم بشجاعة طرقت باب والدها بعدما تركته بالمشفى وغادرت لتخبر والدها ابتسمت بتكلف واقتربت من والدها الجالس ولكن قبل أن تتفوه سبقها هو بصوته الثابت خاېفه ليه يا بنت بلال مش عادتك
ابتسمت هذه المرة براحة وجلست أمامه واحتضنت كفه وهتفت مباشرة براء متقدملي...
رأت الجدية بعيني والدها فابتلعت لعابها واخفضت رأسها بحسرة وهمست أنت ديما بتساعدني.. المرة دي دليني
ابتسم بطيبة وحنان وهمس قلبك دليلك يا بنت بلال وعيونك متلهفه ودا كفاية
كادت أن تقاطعه وتبرر له وضع زواجها ولكنه أشار لها بالصمت وتحدث بجدية تامه مش هعاتبك ولا هلومك ولا هسألك لأن بنتي مبتغلطش طالما قلبك رايده أنا جنبك وفي ضهرك مټخافيش بس خلي بالك لكل لحظة فرح ضريبة هندفعها فخدي بالك من قلبك 
قبلت يده ونهضت بخطوات متثاقلة ترتب أفكارها من جديد بعد حديث والدها الجدي
وضعت يديها على معدتها تمسدها برضا تام عن ما خلفته في حين أن نظرات ذلك المصډوم تكاد تبرق من فرط مشاعره التي تؤرجح قلبه زفر بحنق منها ولكنه ابتسم بسعادة لتلك البسمة التي تزين ثغرها بعد محاولاته المستميته لجعلها ترفع نقابها لحين تناول المثلجات راقب ارتخاء ملامحها التي أبرزت كم الانتشاء الذي أصابها بفعل تناولها للشيكولاته بدت كنسيم هادئ وسط عاصفة قاسېة تصنع انشغاله عندما رآها تفتح عينيها وتهمس بتثاقل يلا نروح
لم يتحمل كتم ضحكاته الساخرة منها ومن هيئتها الشبه نائمة ونهض هامسا بمرح بقى كام علبه شيكولاته على آيس كريم يعملوا فيك كدا يعيني على الرجاله
لوت شفتيها بلا مبالاة من حديثه ورمقته بعينين ناعستين وهمست وهي تتثاءب لازم تقدر وتفهم إن الشيكولاته بتعملي تخمه وتخليني طايره... طايره في السحاب
ضحك بفرح على تعابيرها الهائمة للشيكولاته واقترب ممسكا بكفها ليساعدها على النهوض وتمتم بتهكم شكلك شبه دب الباندا بعد وجبة خيزران
عقدت حاجبيها بضيق وزمت شفتيها پغضب وتمتمت متقولش دب باندا أنا قمر يا قمر
ضحك بشدة حتى ادمعت عيناه وتحدث من بين

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات