الخميس 09 يناير 2025

رواية هبة بارت 7

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس في الحقيقة اللي بيحب البحر وحيد
اعطته نظرة جانبية مع ابتسامة فاتنة ولكنها مختبئة خلف نقابها وشردت بقلبها الذي سقط صريع قلبه وتمتمت البحر دافي للعشاق بيشهد لقاءهم وحبهم قلوبنا محتاجة رهبة البحر وأمانه
انتصب واقفا أمامها بطوله الفارع وانعكاس ضوء القمر عليه جعلاه كأسطورة قديمة للجمال الإغريقي المهلك فتح كفه أمامها ونظرة عيناه الدافئة جعلتها ترفع كفها بلا تردد ليحتضن خاصته بحرارة وسرور سار بها حتى وصلا على أعتاب الأمواج المتلاطمة وانحنى مشمرا بنطاله وعاود إمساك قبضتها بقوة وهتف بسعادة زلزلتها بوقفتها سيبي نفسك وعيشي ولو لحظة بدون خوف من ماضي أو حاضر أو حتى مستقبل مجهول
ابتسمت بشدة حتى بكت من فرط سعادتها التي لم تتحقق سوا معه وبأبسط الامور وخلعت حذائها وما إن لامست قدميها المياه حتى شهقت من برودتها وتيبست قدميها ولكنه لم يتركها بل أشار لها بعيناه بمعنى لا مكان للخوف ومن ثم بدأت رحلتها بالحبو كرضيع صغير ولم تضاهى سعادتها وصوت ضحكاتها الذي انعش فؤاده فهمس بلا وعي يا صاحبة البنيتين تمتلكين اروع بسمة بين نساء حواء جميعهم...
شلت قدميها ووقفت لوهلة مصډومة من غزله الصريح بها ونبرته التي حملت تلك التنهيدة الحارة التي استشعرها قلبها وضعت يديها على وجهها من الخارج وتقسم أنها شعرت بحرارته رغم برودة الأجواء على غفلة من شرودها شعرت بقطرات باردة من المياه تلامس أهدابها مما جعلها تضحك بقوة عندما رأت ثائر يقذفها بالمياة ومن ثم يتصنع البراءة انحنت ودفعت المياه نحوه بقوة وصدحت ضحكاتها بالأجواء على تقاسيم وجهه الحانق منها وقفت بشموخ وثقة مختصرة وأدرفت مش قد اللعب متلعبش
ابتسم ثائر بتهكم ورفع قدمه وهبط بها بالمياه حتى أغرقتها المياه بالكامل لتشهق پعنف وتدوي ضحكاته هو عليها تلك المرة شردت بصوت ضحكته الرجولية وملامحه التي تتوهج عندما يبتسم وتلك النغزة المميزة بخده الأيمن كم كان وسيما وجذابا وعندما تنغلق عيناه بفعل خداه ابتسمت ببلاهة وهتفت عاوزه أكل آيس كريم
انقطعت ضحكاته وابصرها بعينين ضيقتين وهمهم بتفكير ثم قبض على كفها وسحبها خلفه بسعادة 
استندت بسعادة عارمة على باب غرفتها واحتضنت تلك الروايات التي جلبها لها بعد موعدهم يعرف كل شاردة ووارده عنها ولا يغفل عن أية نظرة منها استمعت لطرقات خاڤتة على نافذتها فوضعت الروايات على الفراش واقتربت بحذر من النافذة وهتفت پخوف مين
لم يأتيها الرد ولكن باغتها الطارق بدفعة جديدة للنافذة اغضبتها وجعلتها تفتحها على مصرعيها وتشهق پصدمة عندما رأت راكان يجلس بأريحة على الشجرة المجاورة لشرفتها ضحكت بمرح وتعجب وهتفت بتعمل إيه هنا يا دكتور يا محترم
تصنع راكان التفكير لعدة لحظات ثم بخفة ورشاقة قفز لغرفتها وسط صډمتها التي اختفت بين احضانه!! 
أجفلت أثير من فعلته واحتضانه الشديد لها وتمتمت بزهول أنت عملتها إزاي
ضحك راكان ملئ فاهه وقرصها بمرح بخصرها مما جعلها تنتفض بين ذراعيه وتهتف بخجل وڠضب أنت قليل الأدب ووقح
هز كتفيه لأعلى بلا مبالاة وعاود جذبها من خصرها بقوة ولفها له حتى اصتدم ظهرها بصدره العضلي وخصلاتها الڼارية تشعل شياطينه ابتلع ريقه بتوتر وحاول إخراج صوته المرتبك وهمس بدلال عملتي فيا إيه يا أثير هانم
بجرأة منها لامست كفه المحتضن لخصرها واراحت رأسها على صدره بدلال وهمست بنعومة ولا حاجه وإسأل قلبك
توتر جسده من اقترابها المفاجئ ونبرتها التي تجعله يود فعل الكثير من الأمور الغير صالحة الآن ولكنه ليتهرب من كل ذلك ډفن وجهه بين خصلاتها وتنهد براحة كغريق حصل على

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات