رواية هبة بارت 9
يا أمي
حركت السيدة نجاة رأسها أمامه باستنكار وهتفت وهي تدنو منه عشان كدا مقولتلهاش إنها اطلقت من شهر فات وفاضل شهرين وعدتها تخلص! هتواجهها بكدا امتى! مظنش بقى ينفع تخبي أكتر من كدا
نهض بقلة حيلة وقبل رأس والدته بسأم وتمتم بتعب ادعيلي يا نوجا ابنك قلبه تعبان وضايع
ربتت فوق كفه البارد بحب وأدمعت عينيها لنظرة الضياع بعيني صغيرها وهتفت بتأكيد وأمل سلامة قلبك يا ضي عيون نوجا بدعيلك ياابني في كل صلاة
طال انتظاره لها أمام باب المرحاض مضى أكثر من نصف ساعة على دخولها لتبديل ثيابها ولم يلوح طيفها للآن! طرق عدة طرقات على باب الغرفة بنفاذ صبر وهتف پغضب أثير اطلعي بقا
ابتسمت أثير بسماجة وارجعت خصلة هاربة من تسريحتها وهتفت باستفزاز عاوز أيه يا بيبي! أله مش عروسه
افترس راكان أسنانه پغضب من تصرفاتها التي تشعل فتيل غضبه وهتف بحدة عاوز اعمل زي الناس ثم تعالي كدا
ألقى ملابسه على الأرضية وتقدم منها جاذبا تلابيب ثوبها الذي لم يتبين ملامحه وهتف وهي بين يديه كالجرو الخائڤ عروسة إيه يا أم عروسه هنكدب على بعض ما أنت لعبتيها صح
ابتسم راكان بمكر وقرصها ب خصرها ب خفة وهتف بعبث طب ما تيجي أقولك كلمه سر
شهقت أثير من وقاحته المفرطة وأغمضت عينيها بخجل عكس جرأتها السابقة وهتفت بحزم ادخل خدلك شاور ونام يا راكان وخد بالك أحسن تاخد برد
أشاحت بوجهها بعيدا عنه وأدارت ظهرها له متناسية ثوبها بكل تفاصيله!! كاتمة ضحكاتها ولمعة عيونها المبهرة وهتفت بكبرياء مصطنع يلا لأن الوقت اتأخر
حملق بعينيه بزهول من ظهر قميصها المنعدم إلا من خيطين منعكسين بعقدة صغيرة عند المنتصف كاشفا بشرتها البيضاء الذي موقن من نعومتها ورقتها مثلها تحركت أصابعه لتلامس بشرتها ولكنه تراجع بأخر لحظة عن فعلته ووضع المنشفة على رأسه بحنق وهتف اللهم أخزيك يا ابليس الكلب بتفكيرك القذر وأفعالك