الخميس 09 يناير 2025

رواية هبة بارت 12

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أمرا واحد وهو أن هذه المرأة لها علاقة مجهولة ب زوجها وحبيبها الأول!!!!
 
تقلبت هبه ب ضعف وألم طفيف ب أنحاء جسدها المنهك بعد حاډثة يوم أمس التي كادت تطيح بها لنهاية مأساوية علا ثغرها بسمة خجولة عندما عرض اعترافه ب عشقه الشديد لها وثقته التامة ب أنها ستكون له عما قريب تململت ب سعادة وضحكة مكتومة تهدد للسطوع من شفتيها وقلبها العاشق يعبر أسوار الصبابة المقدرة له طائرا ب أجنحة الهيام الجارف نافيا العالم بتعاويذه المخيفة سابحا ب بحور من السرور والسکينة رفعت أناملها ب بطء تتلمس جانب وجهها الأيسر ب جفافه وټشوهه وضعت كفيها على وجهها ك مراهقة متوترة عندما تذكرت رغبته الدائمة ب رؤيتها ب أسوأ أوضاعها قبل أفضلها....
_ الكسوف بيزيدك جمال فوق جمالك
أردف بتلك الجملة ثائر المنتظر استيقاظها منذ ساعات عديدة ولم يجافيه النوم منذ خرجت حروف حبه لها
شهقت هبه ب خجل وتوتر ورفعت الغطاء لتخفي وجهها خلفه هروبا منه وهمست ب تعلثم 
_ أنت بتعمل.. بتعمل إيه هنا ومن أمتى قاعد كدا
ابتسم ثائر ب اتساع ونهض مقتربا منها ب خطوات حذرة وهتف ب استمتاع 
_ امممم قولي امتى مشيت! دا السؤال الأنسب
جحظت عينيها ب زهول وافترست شفتيها ب توتر هامسة 
_ طب.. طب هي ورده ورحمه فين..
أصبح ثائر مطلا عليها ب جسده وبسمته الوسيمة التي تنير ملامحه الجذابة عاقدا ذراعيه أمام صدره وهتف ب مرح 
_ مشيتهم عشان استفرض بيك
شق جوفها شهقة مصډومة من تفوهه الوقح ونهضت ملقية ب غطاء السرير عنها ولم تنتبه ل قربه الوشيك منها وهتفت ب ڠضب 
_ إيه تستفرض دي يا أستاذ أنت عيب على سنك حتى إحنا مش صغيرين للكلام دا
دنى منها ثائر ب مرح وجذب غطاء رأسها للمرة الثانية رغم تعجبها من قربه وهتف ب ثقة 
_ والله بالنسبة لسني فهو يسمحلي بحاجات كتير هتعرفيها بس مش دلوقت أما بالنسبة للكلام فأنا بحب الأفعال لأن اللي بيقول مبيعملش
اعدل ثائر الوسائد من خلفها وارجع جسدها للخلف جاذبا شرشف الفراش عليها وهتف ب مرح 
_ رغم كل تعبك عيونك لسه بلمعتها ب تتوهني فيها
خفضت هبه رأسها ب خجل وعضت على شفتيها ب توتر وغمغمت بتوجس 
_ بجد البنات فين يا ثائر
جذب المقعد ل جوار فراشها واستند رأسه على مرفقيه وحملق بها ب نظرة جعلتها تبتسم ب حب له خلل ثائر أصابعه ب شعره وتحدث موضحا 
_ راحوا يجيبوا ليك لبس وورده صممت تعملك أكل بنفسها
ابتسمت هبه ب صدق ورضا عن تلك الأخت التي خلفتها الأيام لها ف كانت دوما خير عون لها وتمتمت ب حب 
_ لو هحمد ربنا على أفضل رزق لحد الآن هيكون ورده بقلبها وجدعنتها معايا وصدقها وحبها ليا تعرف وردة دي أول واحده بل الوحيدة اللي وقفت جنبي لما جيت من المنصورة لهنا وبردو الوحيدة اللي صدقت حكايتي من غير أي دلائل وساعدتني في كل خطوة كانت أخت تانية ليا مش كلنا بنكون محظوظين بصديق يفضل ملازم قلوبنا بوقت ضعفها وحزنها قبل قوتها  ...
اعتدل ب جلسته وأنصت لتعابير وجهها السعيد والبهجة المرسومة به ب اعترافها عن قوة ترابط صداقتهم يرغب ب سماع صوتها يتردد صداه ب اذناه أبدا الدهر يريد المزيد من حياتها ل يصبح رزقها القادم!!... 
وصلت ورده ب شوق ولهفة للمشفى بعد قضائها ليلة كاملة بدون رؤيته دلفت ل غرفته ب هدوء ظنا منها أنه مازال

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات