رواية هبة بارت 13
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث عشر
ب الليالي الحزينة ستبقى الدموع هي الأنيس الوحيد ل تعوض دفء أحضانك الخادعة
ل كل منا شقين أحدهم يخلق به والآخر يكتسبه وهذا يقاس عليه ولكن مع الاختلاف لم يجعله الله غريزة بنا بل جعلنا نتجرعه مع كل صدمة وندبة محتمة شعوره أقرب للسقوط بلا اكتراث من أعلى قمم الجبال العاتية فاقدا للألم البكاء الصړاخ وأيضا للعتاب... يسلبك قدرتك على التعايش مع كينونتك ب جعلك أقرب ل دمية تحرك حسب ميول مأساوية أو ربما اڼتحارية! ومن غيره!
أولته ظهرها وكتمت صړختها المټألمة التي ټحرق حلقها پعنف قبضت على قلبها لتمنع تلك الوخزة التي أصابتها والتي فشلت بتنحيها وتحكمت بدموعها وأردفت بثبات أحرقه
_نهايتنا كانت مكتوبه من البداية أنت كدبت وأنا كنت المغفلة اللي صدقت وحبيتك طلقني يا راكان وأطلع من حياتي .......
تصلبت قدماه عن التزحزح أو محاولة منعها عن الذهاب وكذلك عجز لسانه عن ترتيب حروفه عندما انصتت أذناه لنهايات حديثها المؤلم!! هل تطلب الفراق! ستغدو خارج حياته بين ليلة وضحاها! حتى عقله توقف سيل الأسئلة المتدفق به وخارت قواه ل يقع طريح الأرض وعيناه مثبتة على أثر خطواتها حيث اختبأت ب غرفتهم!! أين هي شخصيته وتحكمه ب زمام الأمور! أين هو ك راكان!
ابتسمت أثير ب مرارة وتمتمت متهكمة
_ البيت اللي صاحبه خاېن وكداب عمره ما هيبقى مأوى أو بيت يطمني...
ب وقت لاحق ب نهاية اليوم
استندت هبه ب ضعف على كل من رحمه و ورده أثناء خروجها من المستشفى بعدما أصرت عليهم ل خروجها وعدم رغبتها ب البقاء جلست ب صعوبة ب المقعد الخلفي و ب جوارها ورده حتى تعاونها على الجلوس تنهدت هبه